طول عمري أسمع عن الصراع الدائم من جهة المرأة للوصول لما يسمي بالمساواة !!
شخصياً .. لا أعتبر "المساواة" قمة الطموح , ولا أعلم تحديدا سر التمسك بها أو حتي السعي من أجلها !!
دائما ما سعدت " جداً " بكوني فتاة .. لما يعنيه ذلك من تميُّز في كل المناحي والأصعدة بلا استثناء .., وكثيراً ما سمعت مقولة " عشان تقدري تعملي كذا وكذا لازم تنسي إنك بنت" , وأنا أقول "ليه أنسي إني بنت ؟! ليه ماعملش كل اللي عايزة أعمله وأنجح فيه بجدارة واستحقاق وأنا لازلت بنوتة رقيقة تكافئ في حماسها ونجاحها واجتهادها ومثابرتها " أتخن راجل " وتزيد عليه إنها "بنت" يعني كل أنواع الحاجات الحلوة اللي في الدنيا , بالإضافة لأن البنت ساعتها هاتبقي أجدع من الولد لكونها خاضت تحديات عنصرية عديدة من بعض أنصاف البشر ذوى أعشار العقول .
والغريب في الأمر .. " بل المُفجِع " أن معظم التحديات والعقبات التي تواجه الفتاة تكون " وياللعار " من فتاة مثلها !! .. مثل ما واجهته شخصياً من تجارب أن ترفضني إحدي السيدات بحجة كوني "بنت" , مما دفعني أحياناً للظن بأني لكي أعمل في هذا البلد المكلوم فلابد أن أُجري عملية "تغيير نوع" حتي يتوافق " شكلي " مع المعايير "الجنسية" للوظيفة !! التي أصبحت معايير الكفاءة لشَغلها تقاس بنسبة الهرمونات الذكورية في جسد المتقدمين بطلبات الالتحاق , بغض النظر عن إمكانياتهم العقلية أو قدراتهم علي العطاء!!!
ولكن ... بعد تلك الفترات من الذبذبة بين إيماني بجدارة الفتيات وبين محاولات أعداء النجاح في إشعاري بالأسي لكوني أحمل في شهادة ميلادى "النوع : أنثى" .., أدركت بكل جوارحي أن الفتاة لكي تنجح وتثبت تفوقها في أي مجال فإنها لا تحتاج لأن "تتساوى" بالرجل , ولا يجب عليها أن تصارع أو تُقيم المعارك من أجل إثبات اقتراب "جيناتها" الوراثية من الذكورة ...., فقط , كل ما يجب عليها فعله .. أن تسعي وتجتهد لتصل إلي أهدافها , وألا تنسي إطلاقا كونها فتاة بل إن ذلك في صالحها من كل الجوانب ... هوّ فيه أحلي ولا أجمل من إن الإنسان يكون بنت ؟؟!!
لما بحاول أعدد ميزات البنات .. بقول "ياااااااه ... البنات دول فيهم حاجات جميلة أوي ... الحمد لله علي نعمة إني بنت "
وأخيرا .. لكل الفتيات .. ماتسمحيش لحد إنه يقلل من شأنك , وماتضيعيش وقتك في حكاية "المساواة" دي لأنها بقت قديمة وبايخة , وتأكدي إنك هاتنجحي ... أصلا ماشفتش بنت مش ناجحة في مجالها .. حد فيكوا شاف ؟؟
وبكل بساطة , وفخر , واعتزاز , وثقة ... البنت "مش" زي الولد ... البنت بنت .., والولد ولد
فدوى نزار
شخصياً .. لا أعتبر "المساواة" قمة الطموح , ولا أعلم تحديدا سر التمسك بها أو حتي السعي من أجلها !!
دائما ما سعدت " جداً " بكوني فتاة .. لما يعنيه ذلك من تميُّز في كل المناحي والأصعدة بلا استثناء .., وكثيراً ما سمعت مقولة " عشان تقدري تعملي كذا وكذا لازم تنسي إنك بنت" , وأنا أقول "ليه أنسي إني بنت ؟! ليه ماعملش كل اللي عايزة أعمله وأنجح فيه بجدارة واستحقاق وأنا لازلت بنوتة رقيقة تكافئ في حماسها ونجاحها واجتهادها ومثابرتها " أتخن راجل " وتزيد عليه إنها "بنت" يعني كل أنواع الحاجات الحلوة اللي في الدنيا , بالإضافة لأن البنت ساعتها هاتبقي أجدع من الولد لكونها خاضت تحديات عنصرية عديدة من بعض أنصاف البشر ذوى أعشار العقول .
والغريب في الأمر .. " بل المُفجِع " أن معظم التحديات والعقبات التي تواجه الفتاة تكون " وياللعار " من فتاة مثلها !! .. مثل ما واجهته شخصياً من تجارب أن ترفضني إحدي السيدات بحجة كوني "بنت" , مما دفعني أحياناً للظن بأني لكي أعمل في هذا البلد المكلوم فلابد أن أُجري عملية "تغيير نوع" حتي يتوافق " شكلي " مع المعايير "الجنسية" للوظيفة !! التي أصبحت معايير الكفاءة لشَغلها تقاس بنسبة الهرمونات الذكورية في جسد المتقدمين بطلبات الالتحاق , بغض النظر عن إمكانياتهم العقلية أو قدراتهم علي العطاء!!!
ولكن ... بعد تلك الفترات من الذبذبة بين إيماني بجدارة الفتيات وبين محاولات أعداء النجاح في إشعاري بالأسي لكوني أحمل في شهادة ميلادى "النوع : أنثى" .., أدركت بكل جوارحي أن الفتاة لكي تنجح وتثبت تفوقها في أي مجال فإنها لا تحتاج لأن "تتساوى" بالرجل , ولا يجب عليها أن تصارع أو تُقيم المعارك من أجل إثبات اقتراب "جيناتها" الوراثية من الذكورة ...., فقط , كل ما يجب عليها فعله .. أن تسعي وتجتهد لتصل إلي أهدافها , وألا تنسي إطلاقا كونها فتاة بل إن ذلك في صالحها من كل الجوانب ... هوّ فيه أحلي ولا أجمل من إن الإنسان يكون بنت ؟؟!!
لما بحاول أعدد ميزات البنات .. بقول "ياااااااه ... البنات دول فيهم حاجات جميلة أوي ... الحمد لله علي نعمة إني بنت "
وأخيرا .. لكل الفتيات .. ماتسمحيش لحد إنه يقلل من شأنك , وماتضيعيش وقتك في حكاية "المساواة" دي لأنها بقت قديمة وبايخة , وتأكدي إنك هاتنجحي ... أصلا ماشفتش بنت مش ناجحة في مجالها .. حد فيكوا شاف ؟؟
وبكل بساطة , وفخر , واعتزاز , وثقة ... البنت "مش" زي الولد ... البنت بنت .., والولد ولد
فدوى نزار