لا أدرى لِمَ يزداد اقترابي يوميا من حافة الحزن ... لِمَ أخرج من ذلك الشعور القاتل بفقدان نفسي ولا ألبث أن أعود إليه في محض أيام أو حتي لحظات ... لِمَ يستمر بصيص الأمل في الخفوت
لم أعهدني هكذا من قبل !! مستسلمة لليأس , أكاد أغرق في دوّامة الإحباط اللا متناهية , ولا أستطيع التوقف أو حتى التشبث بأي شيء .
لا أعلم إذا كان ماتبقي لي من تفاؤل هو ما يدفعني إلي الاستمرار , أم إيماني بحتمية وصول الحق لمستحقّيه إن آجلا أو عاجلا, وأنها مجرد مسألة وقت وصبر.
لا أعلم أي شيء ... لا أعلم حتي من أنا وماذا أصبحت ... تعجز كلماتي عن التعبير عنّي , وتأبى أفكاري التحرر من ذلك السجن المقزز المستفز , بدأت أتخيل إصابة رأسي بالشلل التام وعدم القدرة علي الإبداع أو حتي العمل ... فالشيء الذي لا يُستخدم يصدأ ويفسد ويتعطل قبل أن يقوم بوظيفته الأصلية.
عبث ... عبث ... عبث
نعم أُدرك إن البقاء في مثل هذا المكان , والاستسلام لتلك الحالة , ومنع العين من رؤية الأمل ما هو إلا عبث ... لكنّي أيضا أدركت مؤخراً أن كلَّ ما صدّقته يوما ما هو إلا وهم , الأحلام والطموح والعدالة والنجاح والأخلاق والضمير والقيم هي مجرد أوهام نخدع بها أنفسنا ونفاجأ بعد حين بفاجعة تلك الخديعة , وبأنه لا وجود في عالمنا لمثل هذه المبادئ البالية التي قضت نحبها منذ قديييييم الأجل
أصابني الواقع المؤسف بفقدان الثقة ...
لم أعهدني هكذا من قبل !! مستسلمة لليأس , أكاد أغرق في دوّامة الإحباط اللا متناهية , ولا أستطيع التوقف أو حتى التشبث بأي شيء .
لا أعلم إذا كان ماتبقي لي من تفاؤل هو ما يدفعني إلي الاستمرار , أم إيماني بحتمية وصول الحق لمستحقّيه إن آجلا أو عاجلا, وأنها مجرد مسألة وقت وصبر.
لا أعلم أي شيء ... لا أعلم حتي من أنا وماذا أصبحت ... تعجز كلماتي عن التعبير عنّي , وتأبى أفكاري التحرر من ذلك السجن المقزز المستفز , بدأت أتخيل إصابة رأسي بالشلل التام وعدم القدرة علي الإبداع أو حتي العمل ... فالشيء الذي لا يُستخدم يصدأ ويفسد ويتعطل قبل أن يقوم بوظيفته الأصلية.
عبث ... عبث ... عبث
نعم أُدرك إن البقاء في مثل هذا المكان , والاستسلام لتلك الحالة , ومنع العين من رؤية الأمل ما هو إلا عبث ... لكنّي أيضا أدركت مؤخراً أن كلَّ ما صدّقته يوما ما هو إلا وهم , الأحلام والطموح والعدالة والنجاح والأخلاق والضمير والقيم هي مجرد أوهام نخدع بها أنفسنا ونفاجأ بعد حين بفاجعة تلك الخديعة , وبأنه لا وجود في عالمنا لمثل هذه المبادئ البالية التي قضت نحبها منذ قديييييم الأجل
أصابني الواقع المؤسف بفقدان الثقة ...
No comments:
Post a Comment