Monday, June 16, 2008

thought

Do you know what human beings are so good at?!, what the most obvious gift they have is?!….. The ability to forget. Forget every precious thing they ever had, Turn their backs so quickly to people who loves them, unfortunately, humans can so easily let go with old love stories and start new ones right away. For me, people who do that have never really loved anyone. They could have had feelings for others but not necessarily Love.
The biggest mistake most of us do is talking and talking about love without even realizing what it really means. To love somebody means that he turns to be the oxygen you breathe, the dreams you live at night, the hope that lights your way, the guard that protects you from anything that might hurt you, you spell his name with every beat of your heart, you hear his voice with every piece of charming music you play, he becomes the blood that makes you alive and the reason why your life makes sense, you sleep peacefully because you know that he will be there for you, and you don’t fear death because you believe that someone who loves you will miss and remember you forever.
We usually confuse love with friendship, and some people consider love as a way of showing off among others, and worst of all, they consider it a game, a game that they start and end whenever they need. At these cases, it is never love, because love can never be gone, it cannot turn to history, it never dies, and its fire never fades. Love remains all life long, and grows stronger every day.
So, if the one you loved forgot about you, trust me he never loved you, and it is you the lucky one, and love is never a one side relationship, so probably what you had towards him wasn’t love too.
For me, love is the best value in the whole universe. Does it really exist?? I don’t know for sure, but I believe that when it comes, I certainly will appreciate it till the last day of my life.
For those who believe to be in love, don’t ever let go your soul mates, and no matter what happens, do yourselves a favor and forgive them, because you will regret every moment you spend without them.
Fadwa Nezar

Friday, June 6, 2008

هل هي سُنة الحياة ؟ أم السجون التي نصنعها بأيدينا ونضعها علي رءوسنا لنقيّد بها عقولنا وأفكارنا ؟؟

كثيرا ما تختلط علينا الأحداث والمواقف , فنجد أنفسنا نسلك منهجا معينا في حياتنا ليس لأنه الطريق الصحيح ولكن لأننا نشأنا فوجدنا عليه مجتمعنا , فتحول من عادة أو تقليد إلي حقيقة واقعة ننفذها دون أدني تفكير في صحتها وكأنها أصبحت عقيدة لا يمكن الجدال فيها , ولهذا نجد أفكارنا وقد وقعت في أسر التقيد بالعادات والتقاليد التي قد تكون خاطئة أو غير صالحة في ظل تطور الزمن , وتصبح عقولنا بلا جدوى لأننا منعناها من التفكير وفرضنا عليها تصرفا معينا بغض النظر عن اقتناعنا به.
من ضمن هذه العادات أو الأفكار الرثة , والتي احتككت بها منذ بداية تعاملي مع الواقع الفعلي , بمعني توسع دائرة المحيطين بي من أسرتي الصغيرة إلي العائلة والجيران والمجتمع والناس . فمثلا , اعتدت أن أخرج مع بعض صديقاتي لقيادة الدراجات في الإجازات والمناسبات , وبعد سنوات قليلة وجدت نظرة المحيطين تتغير , ويقولون إننا كبرنا علي هذا , وبالطبع أسوأ جملة في الحياة "انتوا بنات" , وحتي هذه اللحظة لا أعرف علاقة كوننا بنات بركوب الدراجات _ رغم إن الدراجة مؤنث يعني _ , وهكذا , أصبحت الدراجة بالنسبة لي مثل العيد فلا أركبها إلا إذا ذهبنا لشقتنا في القاهرة _لأنها في التجمع الذي كان وقتها مهجورا وليس به أي سكان_ وحتي هذا أصبح بعيد المنال بسبب التوسع الجغرافي للقاهرة والزيادة السكانية التي جعلت التجمع الآن كأي مكان في القاهرة وبالطبع سكان التجمع مثل غيرهم وأدوا عقولهم في معتقل الرجعية واللا منطقية , وبالتالي وجدت نفسي في موقف عصيب من الاختيار بين ما يمليه علي عقلي من جواز قيادة الفتاة للدراجة _اللي هو لا عيب ولا حرام_ وبين رؤية المجتمع ونظرته لي _النظرة الرجعية البالية_ , طبعا ركبت دماغي لبعض الوقت ونفذت ما أقتنع به إلي أن فقدت اهتمامي بعالم الدراجات وانتهي الصراع من جانبي _ولكن بالطبع لم ينته بصفة عامة لأن المجتمع لم يتغير وأعتقد أنه لا يزال غارقا في مستنقع العنصرية_ .
أيضا من المواقف المشابهة أني كنت أمارس رياضة الكونج فو منذ أن كان عمري أربع سنوات , وفجأة وجدت الناس ينصحوني بممارسة أي رياضة أخري "حاجة بناتي" _معرفش يعني إيه رياضة بناتي واللا يمكن كان قصدهم ممارسة الرياضة المنزلية من كنس ومسح وغسيل و...و...و..._ المهم , ولله الحمد , رزقني الله بأسرة لا تفرق بين الولد والبنت , ولم يحرموني من عشقي للكونج فو , إلي أن قل الوقت وأصبح السفر من أجل الكونج فو مشقة وإهدارا لوقت المذاكرة , فتوقفت آسفة عنه _ولكني عدت له مع أول فرصة للعودة_ , وبالتالي أيضا تم عقد الهدنة الثانية بيني وبين مقصلة قتل الطموح .
المستفز في الأمر , أن الدنيا جميعها تتغير , كما تتغير معها أشكال الناس ومستوياتهم , ولكن تبقي الرجعية كما هي حِكرا علي مجتمعنا المسكين . ألم يأن الوقت بعد لأن ينفض مجتمعنا غبار الجاهلية وينظر بعين أخري للعالم , ألن يأتي اليوم الذي نفكر فيه بعقولنا قبل أن نسلك الطريق بدلا من أن نتحول لدواب ننقاد مغمضين البصر والبصائر خلف العنصرية التي تركب فوق ظهورنا .
والغريب جدا , أن كل من يفكر في الأمر سيؤيد ما أقول , ولكن مع أول احتكاك حقيقي بينه وبين الرجعية سيعيد القيد إلي عقله ويتخذ الطريق الأسهل ويقول _وهو يرفع رأسه للسماء علي أساس إنالناس ما تلاحظش خجله من نفسه ومن استسلامه للرائج بغض النظر عن اقتناعه به_ يقول "إنتي بنت".
ولأني أشكر الله كل يوم علي كوني "بنت" فإني أرد عليه بقولي "ولو" يعني مش عشان الناس رجعيين وعنصريين ها فضل حبيسة المنزل ورهينة التخلف ويبقي نفسي أجري وألعب وكل اللي أقدر عليه إني أنظر للأطفال وأقول ياريتني فضلت عيلة صغيرة بضفيرة عشان أعرف أمارس حقي الطبيعي في الانطلاق ... لأ .... بكل بساطة , لن أنحني لمثل هذه التفاهات , وهافضل طول عمري أعمل اللي يدخل دماغي عن اقتناع وليس الحشو المجتمعي المبني دون أساس , هالعب وهاجري وهانطلق رغم كيد الكائدين , وكل واحد أو واحدة يعترضوا هايبقي من جواهم نفسهم يعملوا زيي بس خايفين ومش قادرين يكسروا السجون اللي عملوها بنفسهم علي عقولهم _الله يكون في عونهم_.
فدوى نزار