Sunday, April 25, 2010

I am blessed


After spending a lot of time thinking, I can proudly say that I bear the consequences of my own freewill decisions and choices, and that I was never pushed or forced by anyone to take a certain path.

By thinking of it like this, I could always enjoy living my present, and look forward to experiencing all the details of my future because I'll appreciate the blessing of being able to choose my next step, and afford the responsibility of making vital decisions

Every day would turn to be a victory, a challenge, and an investment, and whenever life turns it's ugly face to me, I would know that I created that devil and only "I" could dismiss it.

From now on Life has a new perspective. Yes, it needs time to train myself to accept and deal with that perspective, but I am totally satisfied, convinced, and happy with it.

Right now, I could go through my life with no fear, no regrets, and no looking back.


Fadwa Nezar

Monday, April 5, 2010

س: علل .. الحياة لونها بمبى !! ... ج: لأنه لون "مايع" هلامي الشكل ليس له موقع من الإعراب.



فلو أن الحياة لونها "أسود" مثلاً لَتميَّز الجميع بالجدية والالتزام , أو "أبيض" فيكونوا صُرَحاء أنقياء أتقياء ... وهكذا
لكن في عالم ملىء بكل صور التناقضات , وكل أنواع الفساد , وبعض أشكال الضمير (الحىّ أو الميّت) .. لابد أن يصبح لون الحياة "بمبى"!! لا يدل علي شيء!!

وأحياناً أحمد الله علي كونه "بمبى" وليس "Mauve" مثلاً وإلا أُضيف لغموض الموقف كون العديد من البشر لا يعرفون تحديداً ماهية ال"Mauve"

أيضا ما يثير تساؤلاتي .. ماذا لو كَرِه بعض الأشخاص اللون ال"بمبى" ... بمعني .. هل كون الحياة "لونها بمبى" سيجعلها تختلف باختلاف "الذوق" البشري ؟! ... (يعني لو أنا بكره البمبي يبقي الحياة بالنسبة لي سيئة وقبيحة ولو بحبه تبقي قمة السعادة والرخاء ؟!) أم أننا مُجبَرين علي ربط السعادة والتفاؤل باللون البمبي بغض النظر عن "مشاعرنا" تجاه هذا اللون شخصياَ!!

عن نفسي .. أضطهد كثيراً هذا اللون "فاقد الهُوية" , وأعتقد إن الحياة "سواء بمبي أو حتي كُحلي" ستظل خاضعة لآراء وأفكار وتصرُّفات البشر , وسعادة الأُمة لن تتحقق بارتدائها الألوان المختلفة , وإنما بالسعى الدءوب من أجل الإصلاح والتقدُّم ... بالتمَسُّك بكل القيم والمبادئ والتعاليم الدينية والأخلاقية ... بترك العَبَث والدوران في حلقات مفرغة ... بالكَفّ عن خِداع أنفسنا ومَن حَولنا ... بمعرفة إن هذا الكَون مُقَدَّرٌ له الفَناء , ولن يبقى وقتها غير أعمالنا نُحاسَبُ عليها ونُجزَى بها.

فيا أيّتها الحياة الضبابية ... عفواً ... "لونك البمبى مش هوّ الحل"


فدوى نزار