Thursday, July 7, 2011

The Magical Pause Button


نفسي يكون ف إيدي زرار أدوس عليه و أوقّف كل الناس وكل الحاجات اللي حواليّا .. وأتحرك أنا وسطهم بكل حرية منغير مايكون حد مركز معايا أو حتي شايفني ... أستمتع ولو بلحظات معدودة من السكون , لحظات ماحدّش يتدخل فيها ولا يعلّق عليها ... أتصرف براحتي وماقلقش من إن الناس تفهم غلط أو صح أو حتي ماتفهمش خالص.. لحظات يبقي العالم فيها بتاعي أنا وبس , أنطلق وأُحَلِّق وأتنطط , أضحك بصوت عالي , أقول للناس دي كل اللي عايزة أقوله واللي مش قادرة أقوله ... أروح وآجي في كل حتة , أتنفس هواء مختلف, هواء نضيف .... أسكت و ماسمعش ضوضاء ولا زعيق ... أحس ولو مرة واحدة إني فعلا حرة بكل ماتحمله الكلمة من معاني ...


نفسي حتي ألخبط شكل كل حاجة وأقلب الحاجات المعدولة, أخلّي فيه روح في الأشياء , أغير طبعها التقليدي الممل , أحس ب "أكشن" في تفاصيل الحاجات دي , ليه لازم كل حاجة تمشي زي ما الكتاب بيقول ... ليه الناس كلها بتقعد علي كراسي قصاد المكاتب , ليه مايقعدوش فوقها مثلا , ليه بيمشوا في الشوارع كل يوم بنفس الخطوات علي نفس الوتيرة , ليه مايجروش ويتنططوا ويتحنجلوا كمان ... ليه الورد بيتحط ف "فازات" علي الترابيزة بدل ما يتنطور علي الأرض ويترمي علي الناس , ليه أشياءنا لازم تكون مترتبة ومرصوصة بدعوى النظام رغم إنها لو اتبعزقت بشكل عشوائي هاتدّي شكل مختلف ولذيذ ... ليه إحنا بنمشي مكشرين وسرحانين بدل ما نضحك ف وشوش بعض ونتأمل اللي حوالينا ... ليه مش بنفكر غير في حلول المشاكل بدل مانفكر نعمل حاجة جديدة حلوة ما فيهاش مشكلة أصلاً ... ليه بنهتم باللي فلان قاله واللي فلانة عملته بدل ما نهتم بإصلاح نفسنا وتكبير دماغنا ... ليه بقالنا سنييييييييين طويلة بنعمل كل حاجة زي ما اللي قبلنا كانوا بيعملوها ؟؟ مين قال إنهم كانوا صح ؟؟ ومين قال إن مافيش طريقة تانية غير اللي عملوها همّا ... ليه مانبتكرش ونجدد ونغيَّر

لمّا هاوقّف الدنيا بالزرار اللي معايا هاشقلب حال كل حاجة وألخبطها وأطمس معالمها , عشان الناس لما تفوق وتلاقي الدنيا اتقلبت يبدأوا يفكّروا كدة أحسن واللا زمان , التغيير حلو واللا وحش , يا تري كدة الحاجات مقلوبة فعلا واللا هيّا كانت مقلوبة ودلوقتي اتعدلت ... , و ياسلام بقي لو قدرت أمسح جزء "التقليد الأعمى" من ذاكرة الناس ... عشان يبدأوا من جديد , يستكشفوا العالم اللي محرومين منه ... يعيشوا

ولما أخلّص لعب , أدوس تاني علي الزرار , ويرجع العالم المزعج للصخب


فدوى نزار

No comments: